روايات شيقهرواية اين انا

رواية اين انا الفصل الخامس عشر 15 بقلم ضحي ربيع

اكلت ضُحى أكلها ورجعت مسكت دفترها وقلمها وبدأت تتكلم عن شعورها وأحساسها أنه مسؤولة وليها شعب بيثق فيها وبيتبعها وأنها بدأت تطور من القسطنطينية وشعبها وغيرت فكرهم تجاه أمور كثيرة)

مرة ساعة وضحي في أوضتها

بدأت تحس بمغص شديد و وجع في معدتها كانت بتتألم لدرجة أنها مكانتش قادرة تنده علي حد يساعدها حاولت تقرأ سورة الإخلاص وهي حاطة ايديها علي بطنها وتحاملت علي نفسها عشان توصل للباب فتحت الباب

وهي بتصرخ من شدة الألم

فجأة لقيت حركة غريبة في القصر والخدم كلهم بيجروا وشكلهم خايف محدش كان مركز معاها حتى

مشيت وراهم لغاية ما وصلوا لأوضة مِهاد كان الكل واقف مصدوم ومزهول

حاولت تدخل وسط الزحمة دي كلها وتدريجياً الألم كان بيخف

لغاية ما وصلت باب الأوضة ولقيت مِهاد وامها واقعين علي الارض وشكلهم مرعب

عيونهم مفتوحة وفهم كذلك وخارج من فمهم ريم ابيض وكأنهم تسمموا

كانت واقفة مزهولة ومرعوبة في وقت واحد كأنها متكهربة أو متشنجة

-مولاتي ماذا سنفعل بهم الأن

-اوووه ياربي كيف ماتوا بهذه الطريقة

-أعتقد بأنهم ذاقوا ما صنعوا

-لا رحمهم الله ولا غفر لهم لقد كانوا خبثاء

كله كلام من الخدم وغيره كل الي كان واقف محدش كان بيترحم عليهم بلعكس كانوا شمتانين في وفاتهم

خرجت تجري علي اوضتها من كتر خوفها وصدمتها وهي بتجري خبطت واحدة من الخدم والي كانت مغطية نص وشها بالشال وباين في عيونها كأنها أنتصرت

تلاشتها ومشيت لغاية ما دخلت أوضتها وقفلت الباب علي نفسها

انطوت علي نفسها وفضلت تبكي

احساس البني ادم وهو شايف حد ميت قدامه ده أحساس مرعب جدا مهما كان الشخص مين أو صفاته اي فجأة بيكون جثة هامدة لا حولا لها ولا قوة ولا جبروت مجرد شوية لحم وعضم لا بيتحرك ولا بيتكلم المنظر ده كفيل يهز نفسية اي حد ……

فضلت أيام علي نفس حالتها ولا بتخرج ولا بتتكلم ولا بتاكل خوفا من أنها تتسمم زيهم

قطعت عزلتها بعد أيام قررت أنها تحاول تدور علي اي حاجة ترجعها زمنها مرة تانية مكنش في قدامها حل غير أنها ترجع لطبيعتها أو لطبيعة الأميرة

خرجت من الأوضة أخيرا وكانت المفاجأة أن القصر كله متزين وطبول وزمر في كل مكان مكنش فيه مكان فاضي من الزينة وكأنها كانت عايشة في مكان تاني برا القصر

-مولاتي هيا تجهزي

-خديجة!!! لماذا اتجهز؟

-كيف لا تعلمين؟ الملك سيصل اليوم لقد اتت أخبار بأنتصاره عليكي أن تتجهزي حتى المساء

ويجب أن تجهزي الحلوى المباركة أيضاً

-لا افهم شئ

-زوجة الملك يجب عليها أن تلبس ثوب جديد باللون الابيض وتحضر بيديها الحلوى المباركة وتنتظره أمام بوابة القصر مع شعبها وتطعمه بيديها حلاوة النصر هيا تجهزي سأقوم بأحضار ثيابك

كانت فرحانة برجوعه عايش ومنتصر مع أنها كانت حاسة بكده لأنها واثقة بأن دعواتها ليه هتستجاب

مرة الثلاث ساعات وهي بتحاول تعمل الحلوى مع الخدم وهي مبسوطة جدا بأنها بتعمل حاجة عشانه

خلصت اخيرا وطلعت أوضتها عشان تلبس فستانها الأبيض

بصت لوشها الي كان بيبتسم لا أراديا منها

خلصت لبسها وزينتها ومسكت الحلوى المباركة الي عملتها ونزلت للخدم وبعدين وقفت قدام البوابة ووراها الخدم وكل الي في القصر وجنبها الشعب كله

كله كان فرحان ومبسوط لاستقبال الملك كان الطبل شغال والأغاني الي شعب كان ييغنيها كله منتظر ظهور خيل الملك

كانت عيونها بتدور عليه بلهفة مر شهر علي غيابه من غير ما يودعها ولا تشوفه

كانت بتدور لغاية ما عيونها وقعت علي واحدة ست ماسكة طبق وفيه الحلوى المباركة زيها ولابسة فستان أبيض زيها

قربت من البنت شوية لغاية ما شافت وشها

مسكتها بعيد عن الناس

-الستِ الخادمة والدة جويرية؟ أنتِ أيضاً كنتِ بجانب الغرفة عند موت مِهاد…..أ..أنتِ؟أنتِ من وضعتي لها السُم

-نعم أنها أنا أنا من فعلت ذلك

لقد قاموا بقتل والدتي ووالدكِ بنفس الطريقة العين بالعين والسن بالسن

-ولكن لماذا فعلتي ذلك الان لقد كانوا منذ زمن أمامكِ

-رايتهم يضعون السُم بطعامك أرادوا قتلك كل ما فعلتهُ قمت بتبديل الأطباق ليذوقوا ما صنعوه

فضلت متنحة وهي مش مستوعبة بعد كده حاولت تدرك الموقف وهي شايفاها لابسة زيها

-لماذا ترتدين هذه الثياب انا سأكون…..

-انا زوجتهُ يا ضُحى ولستِ أنتِ………….

ضحى ربيع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية ما تخبأه اقدرانا الحلقه الخامسه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى